الخميس، 27 مايو 2021

نصائح لتفاهم الزوجين ولعيش حياة سويه

بسم الله الرحمن الرحيم 
على الخاص 
أرسلت تشكو من زوجها وذكرت تفاصيل مؤلمة عن تقصيره معها، وتحليلها لأسباب التقصير .
وورد في الجواب  :  
كلامي نصح لك وليس حكما بينك وبين زوجك ولو استشارني هو لبينت له ما ينبغي أن يفعله هو وكلامي معه طويل . 
وأنت - حفظك الله -  تمرين الأن بامتحان عاقبته حسنة جدا إن استقمتي في صراط الله تعالى .
وذلك بالأخذ بالأمور التالية: 
١- أن تراجعي نفسك وتستكملي كل شروط حسن التبعل فهو جهاد المرأة .
٢- ركزي في نظرتك للأمور على الجوانب الإيجابية واستشعري نِعَمَ اللهِ لديك وإن كَبُرَ عليك ذلك فقومي بمحاولة إحصائها وكوني دقيقة منصفة في ذلك، وستجدين العجب العجاب .
٣- أن تعرفي له أن من حقه شرعا وعرفا أن يتزوج ، والغيرة ليست من أخطر الأمور على دينك فقط  بل على دنياك أيضا فهي لا تزيد زوجك منك إلا نفورا ، فإن كان يهمك أن تحفظي مكانتك عنده فأشعريه بتفهم حاجاته، وبالخشية عليه من الشيطان، والاهتمام بسعادته حقيقةً لا ادعاءً ولا رياءً، وراجعي أحاديث النبي وأهل البيت صلوات الله عليه و عليهم في الغيرة .
٤- دعي مراقبته والتجسس عليه فقد قال تعالى بصراحة ( ولا تجسسوا).
 ٥- نظمي أولوياتك في علاقاتك فليس زوجك هو محور الحياة فالله أقرب إليك منه ومن حبل الوريد، والنبي وأهل البيت أحب إليك منه ومن كل أحد، وإمام زمانك خير منه ومن كل أحد في رعايته لك والنظر في أمرك فاستحضريه وأطيعيه واستشفعي به إلى الله تعالى فإن ذلك سيزيدك اتزانا وإيمانا ورضوانا ويسرا وسرورا .
وفقك الله وجعلك قدوة للنساء من جيلك وفرج همك وحفظك واسرتك من كل سوء .