الخميس، 26 أغسطس 2021

نورزان الشمري نور عبد الصاحب


بالصور ..
مقربة من الفتاة المقتولة نورزان الشمري تؤكد عبر صفحتها الحادثة وتتوعد :
 ما راح اخلي دمج يروح هدر..  ادعولي كولشي يصير..!!
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اخبار عن خطف وقتل الفتاة نورزان الشمري في الكرادة او قرب جسر الجادرية  .
وتضاربت الانباء عن سبب الحادث حيث ذهبت عدد من  المواقع الى الحديث عن اغتصاب و خطف .. بينما رفضت احدى صديقاتها تاكيده وقالت بحسب منشورها الذي تابعته (ل) ان المغدورة تعرضت لخطف وقتل مدبر وشرحت بانها تعمل في مكان لبيع الحلويات واكدت عدم وجود تحرش في الحادث وان المجموعة التي لاحقتها كانت في شارع ابو نؤاس  .
ويبدو ان شقيتها للمغدورة وفقا لحسابها الذي توصلت اليه (ل)  تخشى من شيء ما  فطلبت من جميع  متابيعها الدعاء لها لكنها اصرت على اخذ الثأر  ..!!

كشف اللواء سعد معن، مدير

 علاقات وإعلام وزارة
 الداخلية العراقية، اليوم الخميس، تفاصيل جريمة قتل فتاة في بغداد، أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال في بيان صحفي: "منذ اللحظة الأولى شكل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتل فتاة".

وأضاف، أن "الجريمة نفذت من قبل ثلاثة أشخاص بآلة حادة (سكين)".

وأشار معن، إلى أن "المعلومات الأولية لا تشير إلى أي اعتداء جنسي على الفتاة، لأن الجريمة نفذت في الشارع وبانتظار تقرير الطب العدلي".

وتداول النشطاء في العراق خلال الساعات الماضية صورة لفتاة تدعى نور عبد الصاحب، تعمل في أحد المطاعم بمنطقة الجادرية الراقية ببغداد، وتحدثوا عن تعرضها للاغتصاب والقتل.

من جهته قال عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان علي البياتي في تغريدة على تويتر، إن "كانت العاصمة والجادرية التي من المفترض أنها محصنة، تشهد هكذا جرائم، فماذ عن الأحياء البعيدة والمحافظات الأخرى".

وأضاف، أن "ضعف سلطة إنفاذ القانون، وانتشار المخدرات أسباب رئيسية لهكذا جرائم، وأطالب بمحاكمة قتلة نور الهدى عبد الصاحب بسرعة 




السبت، 7 أغسطس 2021

توصيات الشهيد محمد صادق الصدر للخطباء والمبلغين

توصيات عامه للخطباء
يحسن بناء قبل الدخول بالتفاصيل الاتيه ان نلم المامه بما ينبغي أن يكون عليه حال الخطباء الحسينين لكي يتطورا الى الأفضل في الدنيا والآخرة والنصائح العامه تنقسم إلى قسمين فمنها مايرتبط بالمسؤولية الدينية العامه ومنها ما يرتبط بواقعه الإمام الحسين عليه السلام ونحن فيما يلي ذاكرون(بعون الله) الاهم مما يخطر على البال من كلا القسمين أولا البدء ببسم الله الرحمن الرحيم. لابشيء اخر حتى لو كان ذكرأ للحسين عليه السلام فأن كل كلام لايبدى ببسم الله فهو أبتر ، ولبسمله يمكن للخطيب أن يعاذ في خطبته من الشيطان وأن يؤيد برحمه الرحمن
ثأنيأ الوعظ ولارشاد فانه من الضرويات والواجبات في هذا المجتمع وكل مجتمع وفي هذا الزمان وفي كل زمان لكي تصل الموعظه الى أهلها ويستفيد منها اكبر عدد ممكن
ثالثأ عدم ايذاء احد من الناس او من الطوائف في كلام الخطباء وهو معنى(التقيه) فانها واجبه على كل حال مالم يكن الأمر خارجا عن موردها يعني أن يحرج الفرد ان كلامه سالم النيجه
رابعأ التورع عند نسبه الاقوال والافعال الى المعصومين(عليهم السلام) وغيرهم كذبا ان الكذب على المعصومين من اعظم الكبائر والكذب على غيرهم كبيره سواء على الاشخاص التاريخين او على مؤلفين المصادر
خامسأ ان يتورع من نسبه الاقوال والافعال الى المعصومين عليهم السلام وغيرهم باعتبار لسان الحال شعرا كان مايقوله الخطيب ام نثرأ فصيحأ كان الكلام ام دارجأ ما لم يعلم أو يطمئن بأن لسان حالهم فهو كذالك فعلا
سادسا ان يتورع الخطيب عن ذكر الأمور النظريه والتاريخيه أو غيرها مما تثير شبهان حول الأمور الاعتياديه في اذهان السامعين ويكون هو قاصرأ او عاجزأ عن ردها ومناقشتها او غافلا عن ذالك بل يجب عليه أن يختار ماسيقوله بدقه وأحكام
المصدر اضواء على ثوره الامام الحسين للمولى لمقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس سره)

وصايا السيد السيستاني للخطباء والمبلغين

السيد السيستاني (دام ظلّه) يوصي
المبلغين - والشعراء - والرواديد 
بـ (الابتعاد عما يوهم الغلو) .. 

"وليحذر المبلّغون والشعراء والرواديد أشدّ الحذر عن بيان الحقّ بما يوهم الغلوّ في شأن النبيّ وعترته (صلوات الله عليهم)، والغلوّ على نوعين: إسباغ الصفات الألوهيّة على غير الله سبحانه، وإثبات أمور ومعانٍ لم تقم حجّة موثوقة عليها، ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) خالٍ عن الغلوّ بنوعيه، بل هو أبعد ما يكون عنه، وإنّما يشتمل على الإذعان للنبيّ وعترته (صلوات الله عليهم) بمواضعهم التي وضعهم الله تعالى فيها من دون زيادة ولا إفراط، بل مع تحذّر في مواضع الاشتباه، وورعٍ عن إثبات ما لم تقم به الحجّة الموثوقة، وإنّما المتّقي من لا يغلو فيمن يحبّ كما لا يحيف على من يبغض، ولا يصحّ بناء هذه المعاني على مجرّد المحبّة، وتصديق كلّ من زاد شيئاً، والإذعان له بمزيد الإيمان، فإنّ ذلك يؤدّي إلى المزايدة في أمر الدين بغير حجّة، وحدوث البدع، وطمع الجاهلين، وترؤّس أهل الضلالة، وتراجع المتورّعين العاملين بالحجّة والمتوقّفين عند الشبهة، وذلك يمحق الدين ويرتدّ ارتداداً معاكساً بتفريط آخرين، والزيادة في العقيدة بغير حجّة موثوقة على حدّ النقصان فيها ممّن قامت عليه الحجّة عليها، ومن زاد اليوم شيئاً بغير حجّة زيد عليه غداً حتّى أنّه ليُتّهم بالتقصير والقصور، فلزوم الحجّة والميزان أحمد وأسلم".


- الموقع، توصيات السيد المرجع للخطباء والمبلغين عام ١٤٤١ هـ