ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺑﺈﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ
ﺍﺭﺟﻮﺍ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﺃﻥ ﻣﻦ ﺯﻧﻰ ﺑﺈﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻧﺼﻒ ﻋﺬﺍﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ
ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻤﻪ
ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﺳﻜﺖ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ
“ ﺃﻧﺖ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﺙ”
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻳﺴﻜﺖ ﻭﻻ ﻳﻐﺎﺭ
ﻭﻭﺭﺩ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ
- ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﺑﺸﻬﻮﺓ، ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻐﻠﻮﻟﺔ
ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻪ
- ﻭﺇﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻗﺮﺿﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ
- ﻭﺇﻥ ﺯﻧﻰ ﺑﻬﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﻧﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﺭﻛﺒﺖ !
ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ، ﻓﻴﻘﻊ ﻟﺤﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻴﻜﺎﺑﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ .. ﻓﻴﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﺃﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻧﻄﻘﺖ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻳﺪﺍﻩ : ﺃﻧﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻩ : ﺃﻧﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﻧﻈﺮﺕ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺭﺟﻼﻩ : ﺃﻧﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﻣﺸﻴﺖ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﺮﺟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ : ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺘﺒﺖ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻭﺳﺘﺮﺕ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻳﺎ ﻣﻼﺋﻜﺘﻲ ﺧﺬﻭﻩ ﻭﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺃﺫﻳﻘﻮﻩ
ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﻏﻀﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﻞ ﺣﻴﺎﺅﻩ ﻣﻨﻲ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺘﻚ ﻓﻴﺨﻠﻌﻬﺎ ﻟﻚ ﻭﺍﺭﺛﻬﺎ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﻠﻖ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻴﻔﺘﺤﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺴﻞ ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻚ
ﻓﻼ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻓ̲̐ﺃ ﺣﺤسن العمل
اذا أتممت القراه اكتب استغفر الله العظيم رب العرش العظيم. تخيل لو نشرتها في خمس مجموعات كم ستأخد من لأجر
فضلا منك وليس امر...