لا نعرف من راهم يوزعون جكليت ومن اكل من حلوائهم!
نعم كانت ثمة جفوة بين السيدين- رحمهما الله- لا تخفى لكن أن تصل إلى حد التهليل والتبريك والحلوى فأمر غاية في الغرابة وبالعكس اذكر بعض الطلبة من إخواننا حدثونا آنذاك أن ال الحكيم لما شاع خبر شهادة السيد- قد - كانوا على باب أحد دورهم وكانوا في حالة من الوجوم لا سيما وبعضهم تربطه علاقة جيدة بالسيد - قد- ونفس السيد ذكر ذلك في حديثه عن حضوره مجلس فاتحة لال الحكيم وبعضهم كان يسافر كل جمعة من باب الاحتياط كي يسقط عنه وجوب الجمعة بل حدثني الشهيد الشيخ النعماني- رحمه الله- أن أحدهم وكانت علاقته طيبة بالسيد الشهيد حضر الفاتحة وعانق بعض اولاد السيد باكيًا .
عمومًا هي نفس الحكاية التي يتكرر ذكرها في حوادث مشابهة تماما مثلما قالوا إن مكتب السيد الخوئي - قد - وزع الحلوى يوم وفاة السيد الخميني- قد - !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق