مقتدى الصدر،
يدخل بحرب مباشرة مع إيران،
حرب البنوك أو معركة المصارف الصدر قد أعلن عن أستعدادهُ الكامل لخوض هذا النزال الذي سوف يؤدي بسقوط مدوي إلى الأحزاب الخاسرة التي هزمها مؤخراً في معركة المقاعد و فتك بهم و جعل منهم كيانات صغيرة لا تسطيع فعل شيء.
الصدر و بعد أنّ أدرك أن هزيمة تلك الأحزاب لا يكتمل بفقدانهم المقاعد إنما الصدر تقدم وفق خطةً مدروسة و هي تجريدهم من ثلاث ركائز من أجل أن يطيح بهم كلياً و يستطيع محاسبتهم و تلك الركائز هي المقاعد، و السلاح، و الأموال.
الصدر قد كسب نزال المقاعد و أفقدهم أهم ركيزة يرتكزوا عليها و قد فكر جلياً و وجد أنَّ لا يمكن تجريدهم من السلاح ما لم يتم تجريدهم من الأموال التي عن طريقها تكمن قوتهم المسلحة لكن هذهِ المرة و في هذا النزال قد دخل الصدر بحربٍ مباشرة مع إيران.
و ذلك بسبب أنَّ البنوك التي ذكرها الصدر في تغريدته الأخيرة تحت رعاية إيران ناهيك عن دعم الميليـ.شيات الوقحة المسلـ.حة من تلك البنوك ناهيك عن تهريب الأموال عن طريق تلك البنوك إلى طهران التي ترتكز على أموال العراق في أزمتها المالية و هذهِ البنوك هيَّ مصرف الشرق الاوسط الذي يعود إلى تيار الحكمة و العصـ.ائب و مصرف الأنصاري بقيادةِ دولة القانون حلفاء إيران.
الصدر بهذهِ التغريدة إعلن عن حرباً مفتوحة على إيران بسبب أنهُ يريد حل ميليـ.شياتهم الوقحة داخل العراق عن طريق تجريدهم من الأموال و ضعف الجناح المسلح لهم و إيران لم و لن ترضى بذلك أكيداً بطبيعة الحال فإن وجودهم داخل أروقة العملية السياسية مرتبط بلقاء الميلشـ.يات الوقـ.حة بعد فقدانهم ركيزة المقاعد.
و المعطيات المطروحة على الطاولة تشير على أنتصار الصدر في نهاية المطاف فإن من أستطاع هزيمتهم في حرب المقاعد الطاحنة سوف يهزمهم مرة و ألف مرة.
علي نجيب العراقي.
كُتبَ بتاريخِ ٢٠٢٢/٢/١٧/يوم الخميس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق