الجمعة، 1 مايو 2020

هل نسيت مجزرة شركة النصر العامة
الساعة كانت تشير الى 2:30 بعد منتصف ظهيرة يوم الاربعاء 21 حزيران 2006 وقد أنتهى الدوام في شركة النصر التابعة لوزارة الصناعة في التاجي ، توجه مئات الموظفين الى خطوط النقل التي تنتظرهم داخل حدود الشركة لتنقلهم الى مناطق الشعلة و مدينة الصدر والشعب والحسينية وشارع فلسطين حيث سكنهم قبيل انطلاق الحافلات اقتحمت الشركة 4 سيارات نوع كيا مكتظة بالمسلحين حيث ترجلوا مباشرة لتسيطر كل مجموعة منهم وتحت تهديد السلاح على حافلة .

تم اقتياد الموظفين الى مزارع الطارمية القريبة من الشركة وسرعان ما تم اطلاق سراح عشرات الموظفين السُنّة من خلال أدلاء بين الموظفين انفسهم ، بقي ما بين 180 - 160 موظفا شيعيا في قبضتهم.
‏تم تقسيم هذه الاعداد الكبيرة على شكل مجاميع ، كل مجموعة 20 - 30 فردا تماما كمشهد سبايكر ، اقتيد اكثر من 160 شيعيا الى ضفة دجلة
‏على شكل مجاميع ثم انهوا حياتهم برصاصة في الرأس والقوا بجثامينهم في النهر الجاري ..

لاسابيع استمر مشهد النسوة والاطفال والرجال الذين ينتظرون على ضفاف نهر دجلة في منطقة المحيط بالكاظمية أملا برؤية جثامين احبتهم طافية ..

حرس الشركة الذين لم يعترضوا المسلحين ونسبة غير قليلة من الموظفين كانوا من ابناء الطارمية نفسها وغالبيتهم مشترك أو يعرف من شارك بالمجزرة .

مكان المجزرة كان خاضعا لسيطرة الفرقة الـ 9 في ⁧الجيش العراقي⁩ واللواء المتواجد منتسبوه من المشاهدة والدليم والفلاحات ولهذا لم يتدخلوا .

😁😁د
ويكلك ليش ابو درع يحمل السلاح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق