قال تعالى في سورة الواقعة [ 56 ] :
{ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ } (84)
وأنتم : الواو : بحسب ما قبلها ، والأغلب أنها حالية .
أنتم : ضمير منفصل مبنيٌّ على السكون في محل رفع مبتدأ .
حينَئذٍ :
حينـَ : ظرف زمان : أضيف إلى مثله وهو إذ ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره ، وهو مضاف .
إذٍ : ظرف زمانٍ مبنيٍّ على السكون المقدَّر لاشتغال المحل بتنوين العوض ، في محل جرٍّ بالإضافة .
تنظرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .
و : الواو : ضمير متّصل مبنيٌّ في محل رفع فاعل .
وجملة : وأنتم حينئذ تنظرون ، في محل نصب حال .
موضع الشاهد : إذٍ { وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ } .
وجه الاستشهاد : نُوّنت إذٍ تنوين العوض ، أي تنوين عوض عن جملة تكون بعدها ، والتقدير : حين إذ بلغت الروح الحلقوم ، فحذفت الجملة وأُتِيَ بالتنوين عوضاً عنها .
{ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ } (84)
وأنتم : الواو : بحسب ما قبلها ، والأغلب أنها حالية .
أنتم : ضمير منفصل مبنيٌّ على السكون في محل رفع مبتدأ .
حينَئذٍ :
حينـَ : ظرف زمان : أضيف إلى مثله وهو إذ ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره ، وهو مضاف .
إذٍ : ظرف زمانٍ مبنيٍّ على السكون المقدَّر لاشتغال المحل بتنوين العوض ، في محل جرٍّ بالإضافة .
تنظرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .
و : الواو : ضمير متّصل مبنيٌّ في محل رفع فاعل .
وجملة : وأنتم حينئذ تنظرون ، في محل نصب حال .
موضع الشاهد : إذٍ { وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ } .
وجه الاستشهاد : نُوّنت إذٍ تنوين العوض ، أي تنوين عوض عن جملة تكون بعدها ، والتقدير : حين إذ بلغت الروح الحلقوم ، فحذفت الجملة وأُتِيَ بالتنوين عوضاً عنها .
مفهوم الإمامة في القرآن
ردحذفلقد ورد لفظ الإمام مع بعض مشتّقاته في القرآن الكريم اثنتا عشرة مرة: سبع منها جاء بصورة «المفرد»، وخمس منها جاء بنحو «الجمع»،وفي جميع تلك الموارد جاءت لفظة الإمام وصفاً لأشياء متعدّدة نذكرها على نحو الإجمال:
1. الإنسان: وهو الشخص الذي يتحمّل مسؤولية إمامة وقيادة مجموعة من الناس، قال سبحانه: ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً ) .( [14])
فتارة يكون هذا الإمام مفيداً ونافعاً للمأمومين وللتابعين كما في المثال الذي ورد في الآية الكريمة، وتارة أُخرى يكون هذا الإمام مضراً لتابعيه إلى حد يوردهم المهالك ويوقعهم في المهاوي في الدارين الدنيا والآخرة، كما يقول سبحانه: ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّارِ وَيَوْمَ القِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) .( [5])
فالإمام بكلا مصداقيه سواء أكان إمام حقّ أم باطل لا يختصّ بهذا العالم، بل هما يتحمّلان مسؤولية الإمامة في الدارين، كما يقول سبحانه وتعالى وبصورة شاملة: ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناس بِإِمامِهِمْ... ) .( [6])
ويقول في خصوص إمامة فرعون: ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النّارَ... ) .( [7])
2. الكتاب: قال تعالى: ( ...وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً... ) .( [8])
3. الطريق:قال تعالى: ( فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمام مُبين ) .( [9])
احسنتم
ردحذفاحسنتم
ردحذف